سمفونية الوفاء: في حَنَايَا مكتب الأستاذ أكرم الإهدل
بقلم؛ هلال جزيلان
تمضي الساعة نحو العاشرة صباحًا،
لكن النهار في عالم "أكرم الإهدل" يبدأ قبل أن تشرق الشمس بوقت طويل. ها
هو ذا، يجلس في مكتبه الذي يشبه قلعة الهدوء وسط زحام الحياة الوظيفية. لا ينتظره طابور
من الزملاء فحسب، بل تنتظره همومهم، أحلامهم الصغيرة، وحتى مشاكلهم التي يعتقدون أنها
مستعصية.
مشهد من الحياة الوظيفية
تدق الساعة العاشرة صباحاً، لكن نهار أكرم يبدأ قبل شروق الشمس يجلس في
مكتبه كقلعة هادئة وسط زحام المهام. لا ينتظره طابور من الزملاء فحسب، بل تنتظرهم همومهم
وأحلامهم الصغيرة.
ليس علمًا بل فن
في عينيه نظرة تختلف عن كل المديرين. يحمل قلمًا وقلبًا مفتوحًا يعلم
أن وثائق الموارد البشرية ليست مجرد أوراق، بل هي شرايين تنقل الحياة في جسد الدائرة.
يوقع على مستند بيد، وبالأخرى
يمسح دمعة زميل مرهق، أو يصافح بكل حرارة من يحقق إنجازًا.
كرم لا يعرف الحدود
كرمه ليس مادياً فقط، بل هو كرم الوقت والروح يوزع وقته كالعارف الحكيم
مقابلة شخصية تتحول إلى جلسة إرشاد شكوى تتحول إلى خطة تطوير لا يرد طالب حاجة إلا
ويجد طريقاً لمساعدته.
العمل الدؤوب: نسيج من العطاء
يعمل بإصرار النهر الذي لا يعرف ركوداً يبدأ يومه بابتسامة عريضة كشمس
الربيع يجول بين المكاتب ليسأل عن الجميع يحمل هموم الفريق قبل همومه يبقى بعد انتهاء
الدوام لإنهاء ملف أو دعم موظف جديد.
الأخلاق: العنوان الأول
أخلاقه عنوانه الذي يعرف به يتعامل بدماثة كأنه في محراب يحترم الصغير
قبل الكبير يستمع بكل حواسه عندما يتحدث إليه أحد صوته هادئ ينزل كالندى على قلوب التواقين
إلى العدالة.
بصمة لا تمحى
عندما تغرب الشمس، يبقى أكرم في مكتبه يلمس جدران المكان بطمأنينة يعلم
أن الموارد البشرية الحقيقية ليست في السياسات، بل في لمسات القلب يمشي في الممرات
الخاوية كالقائد الذي يعرف أن المعركة الحقيقية هي معركة بناء الإنسان.
اللمسة الأخيرة
هكذا هو الأستاذ أكرم الإهدل.. ليس مديراً فحسب، بل هو قائد إنساني نسيج
وحده في زمن ندر فيه الوفاء. يمشي بين الناس كالشمس، تمنح الدفء للناس دون أن تطلب
منهم شيئاً هذه هي سيمفونية الوفاء التي يعزفها كل يوم في صمت
بقلم؛ هلال جزيلان
تمضي الساعة نحو العاشرة صباحًا،
لكن النهار في عالم "أكرم الإهدل" يبدأ قبل أن تشرق الشمس بوقت طويل. ها
هو ذا، يجلس في مكتبه الذي يشبه قلعة الهدوء وسط زحام الحياة الوظيفية. لا ينتظره طابور
من الزملاء فحسب، بل تنتظره همومهم، أحلامهم الصغيرة، وحتى مشاكلهم التي يعتقدون أنها
مستعصية.
مشهد من الحياة الوظيفية
تدق الساعة العاشرة صباحاً، لكن نهار أكرم يبدأ قبل شروق الشمس يجلس في
مكتبه كقلعة هادئة وسط زحام المهام. لا ينتظره طابور من الزملاء فحسب، بل تنتظرهم همومهم
وأحلامهم الصغيرة.
ليس علمًا بل فن
في عينيه نظرة تختلف عن كل المديرين. يحمل قلمًا وقلبًا مفتوحًا يعلم
أن وثائق الموارد البشرية ليست مجرد أوراق، بل هي شرايين تنقل الحياة في جسد الدائرة.
يوقع على مستند بيد، وبالأخرى
يمسح دمعة زميل مرهق، أو يصافح بكل حرارة من يحقق إنجازًا.
كرم لا يعرف الحدود
كرمه ليس مادياً فقط، بل هو كرم الوقت والروح يوزع وقته كالعارف الحكيم
مقابلة شخصية تتحول إلى جلسة إرشاد شكوى تتحول إلى خطة تطوير لا يرد طالب حاجة إلا
ويجد طريقاً لمساعدته.
العمل الدؤوب: نسيج من العطاء
يعمل بإصرار النهر الذي لا يعرف ركوداً يبدأ يومه بابتسامة عريضة كشمس
الربيع يجول بين المكاتب ليسأل عن الجميع يحمل هموم الفريق قبل همومه يبقى بعد انتهاء
الدوام لإنهاء ملف أو دعم موظف جديد.
الأخلاق: العنوان الأول
أخلاقه عنوانه الذي يعرف به يتعامل بدماثة كأنه في محراب يحترم الصغير
قبل الكبير يستمع بكل حواسه عندما يتحدث إليه أحد صوته هادئ ينزل كالندى على قلوب التواقين
إلى العدالة.
بصمة لا تمحى
عندما تغرب الشمس، يبقى أكرم في مكتبه يلمس جدران المكان بطمأنينة يعلم
أن الموارد البشرية الحقيقية ليست في السياسات، بل في لمسات القلب يمشي في الممرات
الخاوية كالقائد الذي يعرف أن المعركة الحقيقية هي معركة بناء الإنسان.
اللمسة الأخيرة
ليست هناك تعليقات