ade

اخر الأخبار

انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثامن للمركز العسكري للقلب

  




ينعقد المؤتمر العلمي الدولي الثامن للمركز العسكري للقلب، على مدى ثلاثة أيام في كلية الطب بجامعة صنعاء، بمشاركة واسعة محلية ودولية. ويُعد المؤتمر منصةً علميةً رفيعة المستوى تهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب والوعائية، من خلال أكثر من 100 ورقة وبحث علمي، و8 ورش عملية متخصصة، بمشاركة أكثر من 3000 طبيب وطبيبة من داخل اليمن وخارجه.

 

فيما توجه الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور - عضو المجلس السياسي الأعلى: بالشكر والتقدير للجنتي العلمية والتحضيرية والباحثين المشاركين، وحيّى الأطباء والطبيبات على عطائهم خلال فترة العدوان والحصار. وقال: "جهدكم كبير تجاه المرضى الذي ينتظرون منكم دومًا العون، فأنتم تتحمّلون مسؤولية أخلاقية وإنسانية نبيلة، ونقدّر عاليًا ما أنجزتموه خلال فترة العدوان والحصار الحالية في مضمار تخصصكم النوعي". وأضاف: "نقدّر ونجل جهدكم المخلص لتطوير هذا التخصص في اليمن بصورة مستمرة، كما نشيد بالجهود المهنية والعلمية لمركز القلب العسكري".

 

وخلال المؤتمر بارك القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح: انعقاد المؤتمر، معرباً عن الأمل في أن تتضمن أوراق العمل بحثاً ونقاشاً وحلولاً للمواضيع المهمة في التخصص. وأشار إلى "أهمية أن يعمل الجميع مؤسسات مختصة وأطباء على إيجاد خدمة طبية لائقة بشعب كريم يمر بضائقة". وأكد على "ضرورة أن يقف الجميع بمسؤولية عالية أمام الأخطاء الطبية" ودعا إلى معالجة الإشكاليات القائمة. كما تطرق إلى توجه الدولة لتوطين الصناعة الدوائية، داعياً المستوردين إلى إنشاء شركة متخصصة في تصنيع المستلزمات الطبية.

وفي كلمته وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان: أشاد بالجهود المتميزة للقائمين على المركز العسكري للقلب، مؤكداً أن "الأسعار المتعلقة بأمراض القلب بالنسبة للقطاع الصحي مبالغ فيها وستتبنى وزارة الصحة الشراء الحكومي الموحد لقساطر الدعامات". وأشار إلى أن "القطاع الحكومي يقوم بعمل 12 ألف قسطرة فيها دعامة وتدخل جراحي"، مع تأكيد عزم الوزارة استهداف العدد نفسه العام المقادم بشراء موحد وتخفيض كبير. ونصح بعدم السفر للخارج للقسطرة القلبية "كون كافة المتطلبات وأحدث الأجهزة أصبحت موجودة ومتاحة".

وأعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي: المؤتمر "محفلًا علميًا مهمًا"، وحيا جهابذة وعلماء القلب المشاركين. وطالب "بضرورة تخفيض تكاليف أسعار عمليات القلب والدعامات والقساطر القلبية للمساهمة في تخفيف معاناة الناس".

وأكد مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية الدكتور عبدالمحسن حجر: أهمية المؤتمرات العلمية لمواكبة الجديد في العلوم الطبية. وأعلن عن "مبادرة لدعم الأبحاث العلمية والباحثين"، وكشف عن "تبني ورعاية دائرة الخدمات الطبية العسكرية للمؤتمر العلمي الأول لطب الطوارئ وإصابات الحروق".

وأكد رئيس المؤتمر البروفيسور طه الميموني: أن المؤتمر "يناقش أكثر من 100 ورقة عمل وبحث علمي"، وعدّه "حدثًا طبيًا وعلميًا سيسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي". وأشار إلى أن "المؤتمر يشهد تخرج الدفعة الأولى لبرنامج الإرواء القلبي، على مستوى اليمن والمنطقة العربية".

 

وأعتبر مدير المركز العسكري للقلب - أمين عام المؤتمر الدكتور علي الشامي:انعقاد المؤتمر "رسالة حياة وتجدد، تعكس عزيمة وإصرار الكوادر الطبية اليمنية". وأوضح أن "المؤتمر سيتخلله ثماني ورش عمل ومحاضرات علمية قيمة"، مع بث مباشر لخبراء من دول عالمية.

واستعرض رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور نور الدين الجابر: الإنجازات التي حققها مركز القلب العسكري، وتمكنه من المحافظة على ريادته في تقديم الرعاية الصحية والتشخيصية وجراحات القلب المعقدة.

حضر الافتتاح رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، ونائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي، ومدير المستشفى العسكري الدكتور عباس نجم الدين، ومدراء المستشفيات والمراكز الطبية، وقيادات المجلس الطبي الأعلى والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية.

تخلل الافتتاح: عرض فيديوهات عن إنجازات المركز وتنظيم مخيم قلبي في صعدة، وتم في الختام تكريم خريجي زمالة القلب اليمنية وخريجي برنامج الإرواء القلبي.

 

ليست هناك تعليقات